Nombre total de pages vues

mercredi 9 février 2011

Ecarter tous les membres du RCD de toute activité politique

GROUPE FACEBOOK -


Abdennaceur Khenissi
الحمد لله الذي عَلّم بالقلم عَلّم الإنسان ما لم يعلم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فَضّلّ العلم والتعلّم وقال وهو أصدق القائلين قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (الزمر 9) وأشهد أن محمداً عبده ورسوله إمام المتقين.
أمّا بعد ،

حكم طلب العلم
إنّ من العلم ما هو واجبٌ لا يُعْذَرُ مكلّف بتركه وذلك بأن يتعلم المرء أحكام دينه الضرورية من العقائد والعبادات والمعاملات.قال صلى الله عليه وسلم «طلبُ العلم فريضةٌ على كلِّ مسلم.» (رواه ابن ماجه) ذكراً كان أو أنثى.
يصبح طلب العلم فرض كفاية يتوجب على المسلمين بمجموعهم تحصيله فإذا قام به بعضهم سقط الطلب عن الباقين وإن لم يقم به أحد أثم الجميع وهو التوسع في علوم الشريعة درساً وحفظاً وبحثاً، والتخصص في كلّ علم تحتاج إليه الجماعة المسلمة من علوم كونية، لتحفظ كيانها، وتقيم دعائم دولة الحق والعدل على أرض قويّة متينة مهيبة الجانب.
قال الله تعالى {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} (التوبة 122)
وقال الشافعي رحمه الله: طلب العلم أفضل من النّافلة.

فضيلة التعلّم
أبو موسى الأشعري يقول: والله ما أحببت دنياكم إلاّ لثلاث: آية أسمعها من كتاب الله،
أو حديثا من رسول الله، أو أن أجلس مع أناس ينتقون أطايّب الكلام كما ينقّى أطايب الثّمر.
وروى سعيد بن المسيب عن أبي سعد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه قال أفضل الأعمال على ظهر الأرض ثلاث طلب العلم والجهاد والكسب، لأنّ طالب العلم حبيب الله والغازي وليّ الله والكاسب صديق الله.
فما دام العلم باقياً في الأمّة فالنّاس في هدى وخير وحضارة ورقي واستقامة وعدل.
وإنّما يبقى العلم ببقاء حَمَلَته العلماء فإذا ذهب العلماء وفُقِدوا من بين ظهرانَي النّاس اختلت الأمور وانحرفت الأمّة عن الجادة القويمة وسلكت مسالك الضلال وانحدرت في مهاوي الرّذيلة والفساد وألقت بنفسها إلى الضياع والدمار، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبْقِ عالماً اتخذ النّاس رؤوساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا.» (متفق عليه)

ثمرات العلم
1- العلم مهذب للنّفوس: العلم يهذِّب الأخلاق ويربّي صاحبه على اكتساب الفضائل والآداب. قال ابن عباس رضي الله عنهما ذللت طالبا فعززت مطلوبا.
فقال ابن أبي مليكة رحمه الله: ما رأيت مثل ابن عباس إذا رأيته رأيت أحسن النّاس وجها وإذا تكلّم فأعرب النّاس لسانا وإذا أفتى فأكثر النّاس علما.
2- إنّ العلم يزيد الشريف شرفا ويبلغ بالعبد منازل الأحرار.
* دخل سليمان بن عبد الملك الحرم ومعه الوزراء والأمراء والحاشية وقادة الجيش وكان حاسر الرأس حافي القدمين ليس عليه إلاّ إزاره ورداؤه شأنه كشأن أي حاج محرم من المسلمين ومِن خلفه ولداه وهما غلامان كطلعة البدر بهاء وكأكمام الورد نضارة وطيباً وما إن انتهى خليفة المسلمين، وأعظم ملوك الأرض من الطواف من البيت العتيق حتى مال على رجل من خاصته وقال: مَن عالم مكة؟ فقال: عطاء بن أبي رباح قال: أروني عطاء هذا فالتقى به فوجده شيخاً حبشياً أسود البشرة مفلفل الشعر أفطس الأنف إذا جلس بدا كالغراب الأسود، كأنّه رأسه زبيبة مشلولاً نصفه لا يملك من الدنيا درهماً ولا ديناراً فقال سليمان: أأنت عطاء بن أبي رباح الذي طوق ذكرك الدنيا؟ قال: هكذا يقولون، قال: فبمَ حصلت هذا فقال: باستغنائي عن دنيا النّاس وحاجتهم إلى علمي الذي انقطعت له ثلاثين عاماً قال سليمان: لا يفتي في المناسك إلاّ عطاء.
وحدث بعد اللّقاء الأوّل أن اختلف سليمان وأبناؤه في مسألة من مسائل الحجّ، فقال: خذوني إلى عطاء بن أبي رباح فأخذوه إلى عطاء وهو في الحرم والنّاس متحلقون حوله فأراد سليمان أن يجتاز الصفوف وهو خليفة المسلمين ويتقدم إليه فقال عطاء: يا أمير المؤمنين، خذ مكانك، ولا تتقدم النّاس، فإنّ النّاس سبقوك إلى هذا المكان، فلمّا أتى دوره سأله المسألة فأجابه، فقال سليمان لأبنائه: يا أبنائي عليكم بتقوى الله والتفقه في الدّين.فوالله ما ذللت في
حياتي إلاّ لهذا العبد.قال تعالى {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} (الزمر 9)
3- يبعث النّاس على ما ماتوا عليه يبعث العالم عالما والجاهل جاهل.
4- العلم نور البصيرة: إنّه نور يبصر به المرء حقائق الأمور، وليس البصر بصر العين ولكن بصر القلوب. قال تعالى {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (الحج 46) ولذلك جعل الله النّاس على قسمين إمَّا عالم أو أعمى فقال الله تعالى {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى} (الرعد 19)
5- العلم يورث الخشية من الله تعالى: قال تعالى {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء} (فاطر 28)
وقال عزّ وجلّ {إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} (الإسراء 107..109)
فالإنسان كلّما تفقّه في الدّين خاف ربّه ومولاه وخشي أن يراه على معصية فازداد خشوعا، وكلّما نال هذا الإنسان درجة من العلم أيقن أنّ الله هو الخالق الذي لا إله إلاّ هو المتصرّف في ملكوت السّموات والأرض فيقرّ بضعفه وعجزه فيسلم إلى ربّه ويستسلم.
6- طلب الاستزادة من العلم: أمرنا الله تعالى بالاستزادة فقال {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} (طه 114) ولم يجعل الله التحاسد إلاّ في أمرين: بذل المال وبذل العلم، فعن ابن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «لا حسد إلاّ في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلّطه على هلكته في الحقّ ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلّمها.» (متفق عليه)
7- العلم أفضل الجهاد: الجهاد بالحجة والبيان وهذا جهاد الأئمة والدّعاة والعلماء، قال تعالى {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} (الفرقان 51و52) وعن أبي هريرة عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: «من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع.» (رواه الترمذي)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جاء مسجدي هذا لم يأته إلاّ لخير يتعلمه أو يعلّمه فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاءه لغير ذلك فهو بمنزلة الرّجل ينظر إلى متاع غيره.» (أخرجه ابن ماجه بسند صحيح)
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: من رأى أنّ الغدوّ إلى طلب العلم ليس بجهاد فقد نقص في رأيه وعقله، وقال لأن أتعلم مسألة أحبّ إليّ من قيام ليلة.
عن الحسن البصري قال ما أعلم شيئا أفضل من الجهاد في سبيل الله إلاّ أن يكون طلب العلم فإنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله.
8- العلم والفقه في الدّين أعظم منّة: ومن رزق فقهًا في الدّين فذاك الموفق على الحقيقة
فعن ابن عباس أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين.» (أخرجه الترمذي 2645 وقال حسن صحيح)
*المأمون جاء بالفرّاء ليعلّم ابنيه فلمّا قام الفراء فأراد كلّ ولي عهد أن يقدم الحذاء لشيخه فحمل كلّ واحد منهما فردة نعل ليقدّمها، بلّغ المأمون بالمسألة، فلمّا دخل الفراء على أمير المؤمنين قال له يا فرّاء من أعزّ النّاس؟ قال أمير المؤمنين.قال لا.بل الذي يتصارع ولي عهدي المسلمين في أن يحمل كلّ واحد منها فردة نعل لشيخه.
فأصل السعادة في الدنيا والآخرة هو العلم فهو إذن أفضل الأعمال، وكيف لا وقد تعرف فضيلة الشيء أيضا بشرف ثمرته وقد عرفت أنّ ثمرة العلم القرب من ربّ العالمين والالتحاق بأفق الملائكة هذا في الآخرة وأمّا في الدنيا فالعزّ والوقار ونفوذ الحكم على الملوك ولزوم الاحترام في الطباع.
9- بالعلم تحي القلوب: قال لقمان لأبنه يا بنيّ جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإنّ الله يحي القلوب الميتة بالحكمة كما يحي الأرض الميتة بمطر السّماء.
عباد الله تسابقوا لحضور مجالس العلم ألا فإنّها أفضل من صلاة ألف ركعة وعيادة ألف مريض وشهود ألف جنازة كما قيل في الخبر، فقيل ومن قراءة القرآن؟ فقال: وهل ينتفع بالقرآن إلاّ بالعلم.
10- العلم يرفع مقامك عند الله: قال تعالى {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (الشرح 1...4) وقال تعالى {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (المجادلة 11)
وعن جابر رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلّم «كان يجمع بين الرّجلين من قتلى أحد (يعني في قبر واحد) ثمّ يقول أيّهما أكثر أخذا للقرآن؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدّمه في اللّحد.» (رواه البخاري)
11- طلب العلم خير من الدنيا وما فيها: يقال لأن تغدوا فتتعلّم بابا من العلم خير من أن تصلي مائة ركعة، وباب من العلم يتعلّمه الرّجل خير له من الدنيا، قال صلى الله عليه وسلّم «لمّا بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها.» (أخرجه أحمد في الصحيحين)
قال عطاء: مجلس علم يكفّر سبعين مجلسا من مجالس اللّهو.
12- طلبة العلم هم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيأتيكم أقوام يطلبون العلم فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبًا بوصية رسول الله وأقنوهم ـ علموهم ـ.» (أخرجه ابن ماجه 247 بسند حسن)
13- العلم ينفعك بعد موتك: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له.» (رواه مسلم)
لقد أتى معاذ ابن جبل رضي الله عنه على جلّ ثمرات العلم التي ذكرناها في قوله
تعلموا العلم فإنّ تعلمه حسنة وطلبه عبادة ومذاكرته تسبيحا والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة وبذله لأهله قربة ألا إنّ سبيل منازل أهل الجنّة وهو المؤنس في الوحشة والصاحب في الغربة والمحدث في الخلوة والدليل على السراء والمعين على الضراء والزين عند الأخلاء والصلاح على الأعداء يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة أئمّة تقتفي آثارهم ويقتدي بأفعالهم وترغب الملائكة في خلّتهم وبأجنحتها تمسحهم ويصلي علهم كلّ رطب ويابس وحيتان البحر وهو أمّ الأرض وسباع البرّ و البحر والأنعام لأنّ العلم حياة القلوب من الجهل ومصباح الأبصار من الظلمة وقوّة الأبدان من الضعف ويبلغ بالعبد منازل الأخيار والأبرار والدرجات العلا في الدنيا والآخرة وتفكر فيه يعدل بالصيام ومذاكرته تعدل بالقيام وبه توصل الأرحام وبه يعرف الحلال من الحرام وهو إمام والعمل تابعه ويلهمه السعداء ويحرّمه الأشقياء.
وقال الحسن بصريّ رحمه الله: ومن خرج من بيته في طلب باب من العلم حفّته الملائكة بأجنحتها وصلّت عليه الطيور في جوّ السماء والسباع في البرّ والحيتان في البحر وآتاه الله أجر اثنين وسبعين صدّيقا ألا فاطلبوا العلم واطلبوا للعلم السكينة والحلم والوقار وتواضعوا لمن تتعلّمون منه ولمن تعلّمونه ولا تباهوابه العلماء ولا تماروا به السفهاء ولا تختلفوا به إلى الأمراء و لا تطاولوا به على عباد الله فتكونوا من جبابرة العلماء الذين أدركهم سخط الله فكبّهم على مناخرهم في نار جهنّم ، اطلبوا علما لا يضركم في عبادة الله و اعبدوا الله عبادة لا تضركم طلب العلم فإنّه لا ينتفع بهذا إلاّ هذا ولا تكونوا كأقوام تركوا طلب العلم وأقبلوا على العبادة حتّى إذا نحلت جلودهم على أجسادهم خرجوا على النّاس بأسيافهم و لو انّهم طلقوا العلم لكان العلم يحجزهم عمّا صنعوا و أنّ العامل بغير علم كالحائد عن الطريق ثمّ ليزداد اجتهادا إلاّ ازداد بعدا و كان ما يفسده أكثر ممّا يصلحه قيل له عمن هذا يا أبا سعيد قال لقيت فيه سبعين بدريا واغتربت في طلبه أرعين عاما.
14- العتق من النّار: عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «من أحبّ أن ينظر على عتقاء الله من النّار فلينظر إلى المتعلمين فوالذي نفس محمد بيده ما من متعلم يختلف إلى باب العالم إلاّ كتب الله له بكلّ حرف وبكلّ قدم عبادة سنة وبنى له بكلّ قدم مدينة في الجنّة ويمشي على الأرض والأرض تستغفر له ويمسي ويصبح مغفورا له وشهدت له الملائكة يقولون هؤلاء عتقاء الله من النّار.»
15- ثواب سبعين صدّيقا ويشفعوا ويشفّعوا والدّخول للجنّة: وقيل من تعلّم بابا من العلم ليعلّم النّاس أعطي ثواب سبعين صدّيقا فإذا كان يوم القيامة يقول الله سبحانه للعابدين والمجاهدين ادخلوا الجنّة فيقول العلماء بفضل علمنا تعبّدوا وجاهدوا فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم عندي كبعض ملائكتي اشفعوا تشفّعوا فيشفعون ثمّ يدخلون الجنّة.
16- من سار في درب العلم سهل عليه طريق الجنّة: عن أبي هريرة رضي عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل له طريقا به إلى الجنّة.» (رواه مسلم)

الواجب العملي
1- طلب العلم ليس بالذهاب إلى المدارس والمعاهد والكليات ولكن يمكن تحصيل العلم بحضور مجالس العلم وقراءة الكتب.
2- ملازمة الكتاب، كتابك معك في الحافلة في الميترو، في أوقات الفراغ ...
3- احترم المدرّس والمربي والشيخ والعالم وتأدّب معهم ...
4- كوّن مجلس علم مع بعض الأصدقاء تجتمعون في كلّ أسبوع لتتدارسوا ما حصّلتم من علم.

الشيخ عبد الناصر الخنيسي